استعمال حبوب منع الحمل بدون وصفة طبية
بريطانيا: استعمال حبوب منع الحمل بدون وصفة طبية
يجري تجريب خطة مثيرة للجدل في جنوب لندن وهي
توفير حبوب منع الحمل للمراهقات دون وصفة طبية في
محاولة لخفض حالات الحمل غير المرغوب.
فقد تم بدء التجربة في ثلاث صيدليات في ساوث وامبث
والتي لديها أعلى معدلات الحمل بين المراهقات في بريطانيا،
وهذه التجربة تأتي ضمن خطة طويلة الأمد، وهدف هذه
التجربة هو إتاحة الفرصة للشابات اللواتي تزيد أعمارهن عن
16 سنة للوصول إلى وسائل منع الحمل من دون الحاجة إلى
وصفة من طبيب.
وفي ساوثوورك التي كان لديها ضعف المعدل الوطني
البريطاني لحالات الحمل بين المراهقات في عام 2007 ،
صرّح المسؤولون أن الهدف هو «زيادة فرص الحصول على
وسائل منع الحمل للنساء الشابات النشيطات جنسياً اللواتي لا يستخدمن حالياً وسائل منع الحمل، ولا سيما من يستخدم
بانتظام وسائل منع الحمل الطارئة .»
الجدير بالذكر أن وسائل منع الحمل التي تستخدمها
النساء على شكل حبوب تنقسم إلى وسائل منع طويلة الأمد على شكل حبوب تؤخذ كل يوم وهي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وضبط هرمونات الجسم، لكنها تحتاج إلى وصفة طبية في بريطانيا إن كان عمر الأنثى أقل من 18 سنة، أما
النوع الثاني فهو حبوب الطوار التي تؤخذ مرة واحدة عند
الحاجة، وهي تسبب اضطراباً كبيراً في الهرمونات يحرّض
على دورة قصيرة جداً ويمنع الحمل، لكنها مضرّة جداً إن تم
استخدامها بشكل متكرر. والميزة الأساسية له في بريطانيا هو
عدم الحاجة إلى وصفة طبية لاستخدامها عند المراهقات.
كما أضاف جو هولمز رئيس التسليم وتطوير الرعاية الصحية
الأولية في دائرة الصحة الوطنية في ساوثوورك: «نحن نتوقع
مساعدة النساء الشابات اللواتي لم يستخدمن وسائل منع
الحمل، ونهدف إلى الوصول لها بسهولة وأمان. وفي المقابل
فإننا نأمل أن نرى انخفاضاً في استخدام وسائل منع الحمل
في حالات الطوار Δ وزيادة في الإحالة إلى الخدمات الأخرى
التي تقدم وسائل منع الحمل الطويلة الأجل. »
كجزء من جهود الحكومة البريطانية في قضية الحمل في
سن المراهقة، تعهدت الحكومة بتقليص عدد حالات الحمل
بين المراهقات بحلول عام 2010 .
ففي عام 2007 ، كان معدل حالات الحمل بين المراهقات
تحت سن 18 عاماً في إنكلترا هو 2¥ من بين 1000 فتاة، مع
الإجهاض في نصف الحالات تقريباً. لكن في ساوثوورك كان
المعدل هو 76 من بين كل ألف أو واحدة من كل 13 فتاة.
وكل من ساوثوورك ولامبث تهدفان إلى الحد من هذا بنسبة
تتراوح بين 0¥ في المائة إلى 60 في المائة.
وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الحمل بين
المراهقات في مناطق عديدة من بريطانيا على مدى السنوات
العشر الماضية، لا تزال المملكة المتحدة صاحبة أعلى المعدلات
في أوروبا الغربية، ويحذر الخبراء من أن الحكومة قد تفشل
فى الوصول الى هدفها.
يشارك العديد من الصيادلة في المشروع التجريبي الجديد
بالخضوع لدورة تدريبية تمتد لثلاثة أشهر وضعها أطباء من
ساوثوورك وكينجز كوليدج في لندن خلال العام الماضي.
قدمت إحدى صيدليات ريدجواي في ساوثوورك
الاستشارات للشابات زائرات الصيدلية وذلك عن منع الحمل
في حالات الطوار Δ على مدى الأسابيع الستة الماضية. وقال
الصيدلي إن 50 • منهن اخترن التحول إلى استخدام وسائل
منع الحمل عن طريق الفم.
شكك منتقدوا الخطة في تأثيرها على معدلات الحمل بين
المراهقات. فقد قال مارك هوتون من الرابطة الطبية المسيحية:
«نحن بحاجة الى العمل على مشكلة العلاقات الجنسية،
فهذا هو الحل الفعّال. »
يجري تجريب خطة مثيرة للجدل في جنوب لندن وهي
توفير حبوب منع الحمل للمراهقات دون وصفة طبية في
محاولة لخفض حالات الحمل غير المرغوب.
فقد تم بدء التجربة في ثلاث صيدليات في ساوث وامبث
والتي لديها أعلى معدلات الحمل بين المراهقات في بريطانيا،
وهذه التجربة تأتي ضمن خطة طويلة الأمد، وهدف هذه
التجربة هو إتاحة الفرصة للشابات اللواتي تزيد أعمارهن عن
16 سنة للوصول إلى وسائل منع الحمل من دون الحاجة إلى
وصفة من طبيب.
وفي ساوثوورك التي كان لديها ضعف المعدل الوطني
البريطاني لحالات الحمل بين المراهقات في عام 2007 ،
صرّح المسؤولون أن الهدف هو «زيادة فرص الحصول على
 |
| استعمل حبوب منع الحمل بدون وصفة طبية |
بانتظام وسائل منع الحمل الطارئة .»
الجدير بالذكر أن وسائل منع الحمل التي تستخدمها
النساء على شكل حبوب تنقسم إلى وسائل منع طويلة الأمد على شكل حبوب تؤخذ كل يوم وهي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وضبط هرمونات الجسم، لكنها تحتاج إلى وصفة طبية في بريطانيا إن كان عمر الأنثى أقل من 18 سنة، أما
النوع الثاني فهو حبوب الطوار التي تؤخذ مرة واحدة عند
الحاجة، وهي تسبب اضطراباً كبيراً في الهرمونات يحرّض
على دورة قصيرة جداً ويمنع الحمل، لكنها مضرّة جداً إن تم
استخدامها بشكل متكرر. والميزة الأساسية له في بريطانيا هو
عدم الحاجة إلى وصفة طبية لاستخدامها عند المراهقات.
كما أضاف جو هولمز رئيس التسليم وتطوير الرعاية الصحية
الأولية في دائرة الصحة الوطنية في ساوثوورك: «نحن نتوقع
مساعدة النساء الشابات اللواتي لم يستخدمن وسائل منع
الحمل، ونهدف إلى الوصول لها بسهولة وأمان. وفي المقابل
فإننا نأمل أن نرى انخفاضاً في استخدام وسائل منع الحمل
في حالات الطوار Δ وزيادة في الإحالة إلى الخدمات الأخرى
التي تقدم وسائل منع الحمل الطويلة الأجل. »
كجزء من جهود الحكومة البريطانية في قضية الحمل في
سن المراهقة، تعهدت الحكومة بتقليص عدد حالات الحمل
بين المراهقات بحلول عام 2010 .
ففي عام 2007 ، كان معدل حالات الحمل بين المراهقات
تحت سن 18 عاماً في إنكلترا هو 2¥ من بين 1000 فتاة، مع
الإجهاض في نصف الحالات تقريباً. لكن في ساوثوورك كان
المعدل هو 76 من بين كل ألف أو واحدة من كل 13 فتاة.
وكل من ساوثوورك ولامبث تهدفان إلى الحد من هذا بنسبة
تتراوح بين 0¥ في المائة إلى 60 في المائة.
وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات الحمل بين
المراهقات في مناطق عديدة من بريطانيا على مدى السنوات
العشر الماضية، لا تزال المملكة المتحدة صاحبة أعلى المعدلات
في أوروبا الغربية، ويحذر الخبراء من أن الحكومة قد تفشل
فى الوصول الى هدفها.
يشارك العديد من الصيادلة في المشروع التجريبي الجديد
بالخضوع لدورة تدريبية تمتد لثلاثة أشهر وضعها أطباء من
ساوثوورك وكينجز كوليدج في لندن خلال العام الماضي.
قدمت إحدى صيدليات ريدجواي في ساوثوورك
الاستشارات للشابات زائرات الصيدلية وذلك عن منع الحمل
في حالات الطوار Δ على مدى الأسابيع الستة الماضية. وقال
الصيدلي إن 50 • منهن اخترن التحول إلى استخدام وسائل
منع الحمل عن طريق الفم.
شكك منتقدوا الخطة في تأثيرها على معدلات الحمل بين
المراهقات. فقد قال مارك هوتون من الرابطة الطبية المسيحية:
«نحن بحاجة الى العمل على مشكلة العلاقات الجنسية،
فهذا هو الحل الفعّال. »
0 التعليقات:
إرسال تعليق