Breaking News
Loading...
السبت، 8 يونيو 2013

الولادة المبكرة مرتبطة بمشاكل سلوكية لاحقا

الولادة المبكرة مرتبطة بمشاكل سلوكية لاحقا
فبدل أن يكون طفل مولوداً في الشهر التاسع نجده
«ابن سبعة ». ونجد الوفيات مرتفعة بين الأطفال
الذين ولدوا مبكراً. وبسبب تحسن الرعاية الصحية
في بلدنا فإننا نجد زيادة في أعداد الناجين. لكن
هذا لا يكون بدون مقابل. فالناجين من هؤلاء
الأفراد يوصفون ب »المستعجلين » في حياتهم من قبل
المجتمع على سبيل المزاح. لكن الدراسات تقول أن
السلوك الغريب هو أمر علمي ومثبت.
تشير البحوث إلى ازدياد خطر حدوث مشاكل
سلوكية وأعراض الاكتئاب والقلق لدى الأطفال الذين
ولدوا قبل أوانهم ووزنهم منخفض جداً.
إن معدلات بقاء الأطفال ذوي الولادة المبكرة
جداً قد تحسنت في السنوات الأخيرة، لكن
بعض الدراسات كشفت عن التحديات ا;تملة
الطويلة الأجل التي سيواجهها هؤلاء الأطفال، بما
في ذلك انخفاض معدل الذكاء ومعدلات أعلى من
المشكلات السلوكية مقارنة مع أقرانهم الذين ولدوا
في موعدهم.
وجد الباحثون في الدراسة الجديدة أن من بين
10¥ طفل ترواحت أعمارهم بين 7 إلى 16 عاما
من العمر، أن 9  ممن ولدا قبل الأوان كان لديهم
معدلات أعلى من النشاط المفرط ومشاكل الانتباه،
فضلاً عن أعراض الاكتئاب والقلق. لم يفسر ارتفاع
نسبة هذه المشكلة بانخفاض معدل الذكاء، ولم تكن
حالة الأسرة الاجتماعية والاقتصادية عاملاً مؤثراً في
القضايا السلوكية أو العاطفية.
وذكر الباحثون في دورية طب الأطفال أن الوزن
عند الولادة في حد ذاته هو العامل الأقوى، فقد
أوضحت الباحثة الدكتورة إيمي كونراد ) كلية الطب
من جامعة آيوا في أمريكا( «أن القضايا السلوكية في
الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم تكون مستندة إلى
العوامل البيولوجية وليس من السهل تعويضها عن
طريق إدخال تحسينات في البيئة، وهذا لا يعني أن
البيئة لا يمكن أن تساعد، ولكن قد لا يكون تأثيرها
قوياً على هؤلاء الأطفال »
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن أهل
الأطفال المولودين قبل موعدهم أبلغوا عن أعراض
سلوكية وعاطفية أكثر من الأهالي الآخرين، ولكن
معظم هؤلاء الآباء لم يكن لديهم مشاكل كبيرة.
وفقاً ل د.كونراد فإن 18 • من الأطفال المولودين
قبل موعدهم لديهم مشاكل في فرط النشاط وعدم
الانتباه، في حين أن 1• منهم لديهم أعراض
الاكتئاب أو القلق في هذا النطاق. قام فريق كونراد
بدراسة  10 طفلاً ومراهقاً أجروا اختبارات ذكاء
IQ ، في حين أن الآباء والمعلمين أكملوا استبياناً
موحداً بشأن القضايا السلوكية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق