Breaking News
Loading...
السبت، 8 يونيو 2013

المراهقون الذين ينامون متأخرين عرضة للحزن وأفكار الانتحار

 المراهقون الذين ينامون متأخرين عرضة للحزن وأفكار الانتحار
أشارت دراسة جديدة أن المراهقين الذين أجبروا
من قبل آبائهم على النوم في العاشرة مساءً أو أبكر
كانوا أقل عرضة للشعور بالاكتئاب أو التفكير في
الإقدام على الانتحار أكثر من أقرانهم الذين سمح
لهم آبائهم بالذهاب إلى الفراش‘ في منتصف الليل
أو في وقت لاحق، كما يقول الدكتور جيمس إي
جانويش من المركز الطبي لجامعة كولومبيا في
مدينة نيويورك وزملاءه، ويضيف قائلاً: «إن الفكرة
الشائعة القائلة أن المراهقين الكبار لا يحتاجون إلى
الكثير من النوم كالمراهقين الصغار غير صحيحة،
إنهم مازالوا بحاجة إلى حوالي 9 ساعات من النوم
في الليل. »
تم ربط أوقات النوم القصيرة مع الاكتئاب عند
المراهقين والبالغين على حد سواء، وهذه العلاقة
يمكن أن تكون «ثنائية الاتجاه »، أي أن الحصول
على القليل من النوم يرفع خطر الاكتئاب، كما أن
الاكتئاب يزيد من صعوبة النوم.
درس د.جانويش وزملا مجموعة تمثل 15
ألف شخص بين الصف السابع إلى الصف الثاني
عشر، شملهم استبيان الدراسة في الفترة بين عامي
 و1998 1996 . قال  5• من الآباء أن يجبرون
ابنهم أو ابنتهم الذهاب إلى الفرا‘ في الساعة 10
ليلا أو أبكر في أيام الدراسة. وقال 21 • أن موعد
نوم أبنائهم هو 11 مساء، في حين أن 25 • يسمحون
لأبنائهم أن يذهبوا إلى الفرا‘ في منتصف الليل أو
في وقت لاحق. وأشار أكثر من ثلثي المراهقين إنهم
ذهبوا إلى السرير في الوقت ا;دد. وبالتالي قد
يكون الآباء الأكثر صرامة بالنسبة لتوقيت النوم قد
يقوا أطفالهم من الاكتئاب.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق